الرئيسية
خلال محاضرة أقيمت مؤخرا بالدمام
الغزاوي أمام الحرم : القرآن الكريم طريق هداية وشفاء من جميع الأمراض
عبد القادر الزين ـ الدمام
الشيخ فيصل الغزاوي إمام الحرم المكي خلال محاضرته بجامع حمد المبارك بالدمام
القى إمام الحرم المكي الشيخ فيصل الغزاوي محاضرة قيمة عن كيفية العيش مع القرآن الكريم بجامع حمد المبارك بالدمام تحدث فيها مبينا ان القرآن الكريم طريق هداية لكل من أراد الهداية (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، وقال : وهو تجارة رابحة وأنزل للتدبر ، (ليدبروا آياته).
وأضاف ان هذه النصوص القرآنية وغيرها نتبين منها عظمة القرآن الكريم وانه سبيل الخير والهداية والفلاح والنجاح لمن تمسك وأخذ به كما جاء في الحديث النبوي، فيما معناه : (تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي).
حال النبي مع القرآن الكريم
كما تحدث فضيلة الشيخ الغزاوي عن حال النبي (صلى الله عليه وسلم) وحال الصحابة مع القرآن الكريم، فقال : كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) خلقه القرآن، وكان الصحابة يتبعون ذلك لما لهم من عناية ودراية بكتاب الله.
تدبر القرآن الكريم
وأكد في محاضرته ان القرآن الكريم لم ينزل للتلاوة فحسب وانما لابد من التلاوة من تدبر آياته وفهمها، وأضاف ان الواجب على الإنسان المؤمن بربه ـ عز وجل ـ ان يقف مع القرآن الكريم ويستفيد منه ويأخذ الدروس والعظات، وبين ان كتاب الله ـ عز وجل ـ رسائل من رب العالمين ، لذلك على كل منا ان يهتم بان يكون هذا القرآن مؤثرا في حياته نافعا له كونه يحمل الخير والنفع لكل من أقبل عليه وأخذ منه، واشار إلى أهمية أن يكون القرآن الكريم في قلوبنا.
وأضاف أنه لابد لنا ان نجعله ذا أثر في حياتنا، وأوضح أن العيش مع القرآن الكريم يكون بتفهمه وتدبره والعمل بما فيه. فعندما نسمع قوله سبحانه وتعالى : (يتلونه حق تلاوته) نعمل بما نتلوا وعلينا ان نتجاوب مع القرآن الكريم بعقولنا وقلوبنا، ويجب ألا تكون قراءتنا القرآن الكريم عابرة، بل لابد ان يكون لها تأصيل في قلوبنا. نحتاج إلى التدبر فهناك من المسلمين من يقرأ قراءة سريعة ولا يتفهم ما يقرأ.
التلاوة والفهم
وأبان ان نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان يعيش مع القرآن الكريم بتلاوته وتدبره يقف مع الآيات فاذا كان هناك تسبيح سبح وان كان هناك تحميد حمد الله، وان كان هناك تعوذ من النار تعوذ وان وجد آية فيها رحمة سأل الله رحمته.. وهكذا يجب ان نكون بالاتباع واحضار القلب، يقول تعالى : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد).
الانصات للقرآن الكريم
ودعا إمام الحرم المكي إلى الإنصات للقرآن الكريم والاستماع وذكر ان نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يسمع القرآن الكريم من غيره علما بانه أنزل عليه، وقال : إن رب العزة سبحانه وتعالى عاب على المنافقين انهم لا يذكرون الله إلا قليلا، وهذا دليل كذبهم ونفاقهم. واشار إلى ضرورة محاسبة النفس. فالدنيا فيها عمل فلنسأل أنفسنا : هل قمنا تلونا القرآن الكريم حق التلاوة؟ هل تدبرناه؟ والتالي فالمتدبر يحمد الله على توفيقه إياه والمقصر عليه ان يشمر عن ساعد الجد والاجتهاد والاخذ بالقرآن وتلاوته وتدبره أناء الليل وأطراف النهار.
القصص القرآني
وأكد على ضرورة الاستفادة من القصص القرآني من قصة أصحاب الكهف وقصص الانبياء. والقرآن الكريم كما هو طريق هداية فيه شفاء من جميع الامراض، ثم عرج الشيخ الغزاوي إلى انواع هجر القرآن، مبينا أهمية التدبر والتفهم لكتاب الله العظيم. ودعا إلى تقوية الصلة بكتاب الله بالتدبر والسؤال وفهمه وبقراءة كتب المفسرين حتى ندرك ماذا يريد الله تعالى منا (خذ الكتاب بقوة) أي : بجد واجتهاد ولا يكفي أحدنا ان يتغنى بالقرآن وانما عليه ان يتدبر.
مشكلاتنا والقرآن الكريم
وأشار إلى ان مشكلات واقعنا لا يحلها إلا التدبر والتفهم، وقال: كم من أناس غير القرآن الكريم حالهم لما عاشوا معه. فالدنيا دار اختبار والناس كلهم عبيد الله. فلنحذر من دعاة الانحراف والضلال كونهم كما قال الله عنهم : (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما).
الغزاوي أمام الحرم : القرآن الكريم طريق هداية وشفاء من جميع الأمراض
عبد القادر الزين ـ الدمام
الشيخ فيصل الغزاوي إمام الحرم المكي خلال محاضرته بجامع حمد المبارك بالدمام
القى إمام الحرم المكي الشيخ فيصل الغزاوي محاضرة قيمة عن كيفية العيش مع القرآن الكريم بجامع حمد المبارك بالدمام تحدث فيها مبينا ان القرآن الكريم طريق هداية لكل من أراد الهداية (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)، وقال : وهو تجارة رابحة وأنزل للتدبر ، (ليدبروا آياته).
وأضاف ان هذه النصوص القرآنية وغيرها نتبين منها عظمة القرآن الكريم وانه سبيل الخير والهداية والفلاح والنجاح لمن تمسك وأخذ به كما جاء في الحديث النبوي، فيما معناه : (تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي).
حال النبي مع القرآن الكريم
كما تحدث فضيلة الشيخ الغزاوي عن حال النبي (صلى الله عليه وسلم) وحال الصحابة مع القرآن الكريم، فقال : كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) خلقه القرآن، وكان الصحابة يتبعون ذلك لما لهم من عناية ودراية بكتاب الله.
تدبر القرآن الكريم
وأكد في محاضرته ان القرآن الكريم لم ينزل للتلاوة فحسب وانما لابد من التلاوة من تدبر آياته وفهمها، وأضاف ان الواجب على الإنسان المؤمن بربه ـ عز وجل ـ ان يقف مع القرآن الكريم ويستفيد منه ويأخذ الدروس والعظات، وبين ان كتاب الله ـ عز وجل ـ رسائل من رب العالمين ، لذلك على كل منا ان يهتم بان يكون هذا القرآن مؤثرا في حياته نافعا له كونه يحمل الخير والنفع لكل من أقبل عليه وأخذ منه، واشار إلى أهمية أن يكون القرآن الكريم في قلوبنا.
وأضاف أنه لابد لنا ان نجعله ذا أثر في حياتنا، وأوضح أن العيش مع القرآن الكريم يكون بتفهمه وتدبره والعمل بما فيه. فعندما نسمع قوله سبحانه وتعالى : (يتلونه حق تلاوته) نعمل بما نتلوا وعلينا ان نتجاوب مع القرآن الكريم بعقولنا وقلوبنا، ويجب ألا تكون قراءتنا القرآن الكريم عابرة، بل لابد ان يكون لها تأصيل في قلوبنا. نحتاج إلى التدبر فهناك من المسلمين من يقرأ قراءة سريعة ولا يتفهم ما يقرأ.
التلاوة والفهم
وأبان ان نبينا (صلى الله عليه وسلم) كان يعيش مع القرآن الكريم بتلاوته وتدبره يقف مع الآيات فاذا كان هناك تسبيح سبح وان كان هناك تحميد حمد الله، وان كان هناك تعوذ من النار تعوذ وان وجد آية فيها رحمة سأل الله رحمته.. وهكذا يجب ان نكون بالاتباع واحضار القلب، يقول تعالى : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد).
الانصات للقرآن الكريم
ودعا إمام الحرم المكي إلى الإنصات للقرآن الكريم والاستماع وذكر ان نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يسمع القرآن الكريم من غيره علما بانه أنزل عليه، وقال : إن رب العزة سبحانه وتعالى عاب على المنافقين انهم لا يذكرون الله إلا قليلا، وهذا دليل كذبهم ونفاقهم. واشار إلى ضرورة محاسبة النفس. فالدنيا فيها عمل فلنسأل أنفسنا : هل قمنا تلونا القرآن الكريم حق التلاوة؟ هل تدبرناه؟ والتالي فالمتدبر يحمد الله على توفيقه إياه والمقصر عليه ان يشمر عن ساعد الجد والاجتهاد والاخذ بالقرآن وتلاوته وتدبره أناء الليل وأطراف النهار.
القصص القرآني
وأكد على ضرورة الاستفادة من القصص القرآني من قصة أصحاب الكهف وقصص الانبياء. والقرآن الكريم كما هو طريق هداية فيه شفاء من جميع الامراض، ثم عرج الشيخ الغزاوي إلى انواع هجر القرآن، مبينا أهمية التدبر والتفهم لكتاب الله العظيم. ودعا إلى تقوية الصلة بكتاب الله بالتدبر والسؤال وفهمه وبقراءة كتب المفسرين حتى ندرك ماذا يريد الله تعالى منا (خذ الكتاب بقوة) أي : بجد واجتهاد ولا يكفي أحدنا ان يتغنى بالقرآن وانما عليه ان يتدبر.
مشكلاتنا والقرآن الكريم
وأشار إلى ان مشكلات واقعنا لا يحلها إلا التدبر والتفهم، وقال: كم من أناس غير القرآن الكريم حالهم لما عاشوا معه. فالدنيا دار اختبار والناس كلهم عبيد الله. فلنحذر من دعاة الانحراف والضلال كونهم كما قال الله عنهم : (ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما).