شباب السعودية
اهلا بك ايها الزائر يرجى منك التسجيل لتكون فرد من اسرة منتدى شباب السعودية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب السعودية
اهلا بك ايها الزائر يرجى منك التسجيل لتكون فرد من اسرة منتدى شباب السعودية
شباب السعودية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب السعودية

احلى واجمل ملتقى لشباب السعوديه


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مواقف تربوية من سيرة عمر بن الخطاب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 مواقف تربوية من سيرة عمر بن الخطاب  Empty مواقف تربوية من سيرة عمر بن الخطاب الجمعة أكتوبر 22, 2010 10:30 pm

ام البنين

ام البنين
مشرف
مشرف

أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بينا أنا نائم رأيتني في الجنة , فإذا
امرأة تتوضأ إلى جانب قصر / قلت لمن هذا القصر قالوا : لعمر فذكرت غيرتك فوليت
مدبرا ) فبكى عمر رضي الله عنه وقال أعليك أغار يا رسول الله . هذا هو عمر بن
الخطاب بشره النبي بالجنة مراراً وبشره بالشهادة في سبيل الله، ورأى له الرؤى التي
تدل على فضله وشرفه،الأولى: قال صلى الله عليه وسلم: ((بينا أنا نائم رأيت الناس
يعرضون علي، وعليهم قمص، منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما دون ذلك، وعرض علي عمر بن
الخطاب وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين)) أخرجه
البخاري ومسلم. وجاء عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يسمع نشيجه من وراء الصفوف



الرؤيا الثانية: قوله صلى الله عليه وسلم : ((بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن فشربت
حتى أني لأرى الري يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته
يا رسول الله، قال: العلم)) رواه البخاري ومسلم وقد كان عمر من أعلم الصحاب رضي
الله عنه بل كان يتناوب مع أحد الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم ليستمع الى
العلم وهو القائل تفقهوا قبل ان تسودوا

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر
وعثمان فرجف بهم ، فقال ( أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏ ‏محدثون ‏
‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏ ‏عمر. رواه البخاري

‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏

‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وافقت ربي ‏ ‏في ثلاث في مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏وفي الحجاب وفي أسارى ‏
‏بدر. رواه مسلم

هذا هو الفاروق أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه صائم إذا ذكر الصّائمون، وقائم
إذا ذكِر القائمون، والعادل إذا ذكر العادلون . إذا ذكر الخوف قيل: كان له خطّان
أسودان من البكاء، ، وإذا ذكِرت الشدّة في الحق قيل: هو الذي كان إبليس يسلك فجا
غير فجّه، مرقع القميص وبين يديه الغالي والنفيس. وقّاف عند كتاب الله مجاهد في
سبيل الله

صاحب رسول الله، ورفيقُه في دعوتِه وجهاده، والخليفة الراشد بعد وفاة النبي وصاحبه
- رضي الله عنه -.

قال ابن مسعود: (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) [رواه البخاري>.وقال أيضا كان إسلامه
فتحاً، وهجرته نصراً، وكانت إمارته رحمة، ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر



أسلم عمر فأعزّ الله به الإسلام، وهاجر جهرًا، وشهِد مع رسول الله بدرا وأحدًا
والمشاهد كلَّها ، وهوأوّل من جمع الناس على صلاةِ التراويح، وأوّل من طاف بالليل
يتفقّد أحوالَ المسلمين، حمل الدّرّة فأدّب بها، وفتح الفتوحَ، ووضع الخراجَ،
ومصَّر الأمصار، واستقضَى القضاة، ودوّن الديوَان، وفرض الأُعطية، وحجّ بأزواج رسول
الله في آخر حجّةٍ حجّها، قال ابن مسعود: إذا ذكِر الصالحون فحيّهلا بعمر، إنّ عمرَ
كان أعلمنا بكتاب الله، وأفقهنا في دين الله، كان عمر شديد الخوف من ربّه، عظيم
الخشية له، وكان يقول: (لو مات جديٌ بطفّ الفرات لخشيت أن يحاسب الله به عمر).

كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب
الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة،
ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة

فأين من يحاسب نفسه على أداء عمله ووظيفته وأداء الأمانة فيها بكل صدق وإخلاص وصدق
عمر رضي الله عنه حين قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن
أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ
تعرضون لا تخفى منكم خافية



قال الحسن: كان عمر يمرّ بالآية من ورده فيسقطُ حتى يعاد منها أيامًا.

عرَف عمر ربَّه، وعرف قدرَ نفسه، فتواضع لله، فرفَع الله ذكرَه وأعلى شأنه

/ بويع رضي الله عنه بالخلافة فكان سيفًا على أهل الباطل شديدًا عليهم، وسندًا لأهل
الحقّ ليِّنا معهم، قام على الأرامل والأيتام، فقضى لهم الحاجات، وفرّج عنهم
الكربات، روِي أنّ طلحة - رضي الله عنه - خرج في ليلةٍ مظلمة فرأى عمرَ قد دخل
بيتًا ثم خرَج، فلمّا أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت فإذا فيه عجوزٌ عمياء مقعدَة لا
تقدِر على المشي، فقال لها طلحة: ما بال هذا الرجل يأتيك؟! فقالت: إنه يتعاهدني من
مدّةِ كذا وكذا بما يصلِحني ويخرج عني الأذى.

خليفة المسلمين يتعاهد تلك العجوز فأين أنتم من تعاهد الأرامل والأيتام والفقراء
والتخفيف عن معاناتهم خاصة في هذه الأيام

وتذكروا عباد الله أن من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب
يوم القيامة

/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمة في رجل ونور أضاء سطور التاريخ وقد كان رضي الله
عنه شديدا على اهل البدع كما هو حال السلف بعده ومن أمثلة ذلك قصة صبيغ بن عسل الذي
ضربه عمر رضي الله عنه ضربا شديدا يقول محمد بن سيرين: كتب عمر بن الخطاب إلى ابي
موسى الأشعري ألا يُجالس صَبيغ، وأن يُحرم عطاءَه ورزقه. وكان صَبيغ بالبصرة كأنه
بعير أجرب، يجيء إلى الحلقة، ويجلس، وهم لا يعرفونه، فتناديهم الحلقة الأخرى: عزمة
أمير المؤمنين عمر، فيقومون ويدَعونه. وقد أجمع السلف على هجر المبتدع لأنه مفسد
لأديان الناس وما اكثرهم في هذه الأيام فاحذروهم.

فرحم الله عمر، جمعت له الدنيا فأعرض عنها وزهد فيها، قال معاوية: أما أبو بكر فلم
يرد الدنيا ولم ترده، وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يرِدها. قال قتادة: كان عمر يلبس
وهو خليفة جبّةً من صوف مرقوعا بعضها. وعن أبي عثمان النهدي قال: رأيت عمر يطوف
بالبيت وعليه جبّة صوف فيها اثنَتا عشرة رقعة.



ولقد ضرب عمر رضي الله عنه أروع الأمثلة في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم
واقتفاء آثاره فهاهو يقترب من الحجر الأسود ويقول أما والله إني أعلم أنك حجر لا
تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)، فجعل
تقبيله من باب الاتباع لا من باب التعظيم هذاهو الاتباع وقد ابتليت الأمة بأناس
خالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم فتبركوا بالكعبة وبالحجرة النبوية وتبركوا
بقبور الأولياء وكل هذا ليس من الإسلام في شيء .

ايها المسلمون / بينما هو رضي الله عنه يمشي في ليلة من الليالي، إذْ بامرأة في جوف
دار لها وحولها صبية يبكون، وإذا قِدْرٌ على النار قد ملأته، فدنا عمر من الباب
فقال: أمةَ الله، ما بكاء هؤلاء الصبيان؟ قالت: بكاؤهم من الجوع. قال: فما هذا
القِدر الذي على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا وأوهمهم أن فيه شيئاً. فبكى
عمر ثم جاء إلى دار الصدقة، وأخذ غرارة وجعل فيها شيئاً من دقيق وشحم وسمن وتمر
وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال لمولاه: يا أسلم احمل عليّ، قال: يا أمير
المؤمنين، أنا أحمله عنك. قال: لا أم لك يا أسلم، أنت تحمل وزري يوم القيامة أنا
أحمله . فحمله حتى أتي به منزل المرأة، فأخذ القدر، فجعل فيه دقيقاً وشيئاً من شحم
وتمر، وجعل يحركه بيده، وينفخ تحت القدر، قال أسلم: فرأيت الدخان يخرج من خلال
لحيته رضي الله عنه حتى طبخ لهم، ثم جعل يغرف بيده، ويطعمهم حتى شبعوا.



عباد الله / وتستمر مسيرة عمر رضي الله عنه، ويدخل عام الرمادة في السنة الثامنة
عشرة من الهجره

كان لا ينام الليل إلا قليلا، وما زال به الهمّ حتى تغيّر لونه وهزل، وقال من رآه:
لو استمرّت المجاعة شهورا أخرى لمات عمر من الهمّ والأسى.



قال سعيد بن المسيب رضي الله عنه: لما صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من منى أناخ
بالأبطح ثم كوم كومة من بطحاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى ثم مد يديه إلى المساء،
فقال: اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرِّط.
قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه،

وفي صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : اللهم ارزقني الشهادة في
سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك .

وصل عمر إلى المدينة ورأى في المنام أن ديكاً ينقره نقرتين أو ثلاث فعبروا له
الرؤيا فقالوا: يقتلك رجل من العجم، فقام وخطب الناس، وقدم نفسه للمحاسبة وجسمه
للقصاص وماله للمصادرة، وأعلن في الناس: إن كان ضيع أحداً أو ظلم أحداً أو سفك دم
أحد فهذا جسمه فليقتص منه، فلما فعل ذلك ارتج المسجد بالبكاء، وأحس المسلمون أنه
يودعهم ثم نزل من على المنبر واستودع الله الأمة، وكانت هذه هي آخر جمعة يلتقي فيها
أمير المؤمنين بأمة محمد صلى الله عليه وسلم.



لا زالت الدّنيا ترزى بموت الأخيار، وتبلى بوفاة الأطهار، وتأتي نهاية عمَر بالموت
كما هو سبيلُ كلّ حيّ سوى الله، فبينما عمر يصلّي بالناس صلاةَ الفجر إذ طعنه أبو
لؤلؤةَ المجوسي، وطعن معه ثلاثةَ عشر رجلا، ، وتناول عمر يدَ عبد الرحمن بن عوف
فقدّمه ليتمّ الصلاة، وأهلُ المسجد لا يدرون ما يجرِي إلا من كان خلفَ عمر، غيرَ
أنهم فقدوا صوتَ عمر وهم يقولون: سبحان الله! سبحان الله! فصلّى بهم عبد الرحمن
صلاةً خفيفة، فلمّا انصرفوا قال عمر: يا ابن عباس، انظر من قتَلني، فذهب ابن عباس
ثم عاد فقال: قتلك غلامُ المغيرة، قال عمر: قاتله الله، لقد أمرتُ به معروفا، الحمد
لله الذي لم يجعل ميتَتي بِيَد رجُلٍ يدّعي الإسلام، فاحتمل إلى بيته وفي هذه
الأثناء أهم عمر رضي الله عنه أمر عظيم لابد أن يسأل عنه أسمع يا رعاك الله سأل من
عنده أصلى الناس أصلى الناس هذا هو الأمر المهم قالوا نعم فارتاح قلبه وقال لاحظ في
الاسلام لمن ترك الصلاة فصلى وجرحه يثعب دما

تأمل عبد الله يا من ينام عن الصلاة المكتوبه يا من يفرط في الجماعه ها هو عمر رضي
الله عنه لم يمنعه جرحه الذي ينزف ان يتم صلاته فاحمد الله على العافية واجتهد
لتنال رضى الله



انطلق الناس الى بيت عمر رضي الله عنه وكأنهم لم تصِبهم مصيبة قبل يومئِذ، فقائل
يقول: لا بأس، وقائل يقول: أخاف عليه، فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه، ثم أتي بلبن
فشربه فخرج من جرحه، فعلموا أنه ميّت، فدخلنا عليه وجاء الناس يثنون عليه، وجاء رجل
شابّ فقال: أبشر ـ يا أمير المؤمنين ـ ببشرى الله لك من صحبة رسول الله وقدمٍ في
الإسلام ما قد علمت، ثمّ ولِّيتَ فعدَلت، ثم شهادة، قال عمر: ودِدتُ أنّ ذلك كفاف،
لا لي ولا عليّ، فلما أدبر الشابّ إذا إزاره يمسّ الأرض، فقال عمر: ردّوا عليّ
الغلام، قال: ابن أخي، ارفع ثوبك، فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك.

ما أعظمه من خليفه ينهى عن المنكر وهو في الرمق الأخير من حياته رضي الله عنه فأين
أنتم عن هذا أيها المسلمون .

ثم دعا ابنه عبد الله فأمره أن يقضيَ ما عليه من الديون، ثم أمره أن ينطلقَ إلى
عائشة رضي اللع عنها ليستأذنها في أن يدفَنَ مع صاحبَيه، فأذنت له وآثرته بالمكان
على نفسها، فلمّا رجع عبد الله وأخبر عمر الخبر قال عمر: إن أنا قضيتُ فاحملوني ثم
سلّم فقل: يستأذنُ عمر بن الخطاب، فإن أذِنت فأدخلوني، وإن ردّتني ردّوني إلى مقابر
المسلمين.

هذا هو عمر بن الخطاب الذي عجَزت نساء الدنيا أن يلدنَ مثله، وقصرت أرحامهن أن تخرج
للأرض رجلا على شاكلته. ما بلغ عمر وأصحابُه ما بلغوا إلاّ بهذا الدين الذي أعزّهم
الله به، فمن أراد أن يدرك الركبَ فليأخذ بما أخذوا، وليلتَزم ما التزموا، ومن
يفعَل ذلك فقد هدِي إلى صراط مستقيم. وكل خير في اتباع من سلف

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى