[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كثير من الطلاب لايحصلون على النتائج التي يرجونها
من مطالعاتهم ، ليس لانهم لايبذلون الجهد الكافي ، بل
لانهم لايحسنون تنظيم أوقاتهم بالشكل المطلوب ، أو
لانهم يستذكرون بطريقة خاطئة ، أو لانهم لايقرؤن جيدا
، أو لايستعدون للامتحان كما يجب .
ولعل الرغبة في التحصيل الدراسي والتفوق من أهم
الرغبات الدافعة لسلوك الانسان . والمقصود بها
الرغبة في أن يحتل الفرد مكانة مرموقة في المجتمع
الذي ينتمي اليه يحقق من خلالها أهدافه في هذه الحياة
وتشبع تطلعاته ، ومعضمنا يسعى الى الحصول على
هذه المكانة التي تجعله محل تقدير الآخرين بطريقة
مقبولة من الناحية الخلقية والاجتماعية
كثير من الطلاب لايحصلون على النتائج التي يرجونها
من مطالعاتهم ، ليس لانهم لايبذلون الجهد الكافي ، بل
لانهم لايحسنون تنظيم أوقاتهم بالشكل المطلوب ، أو
لانهم يستذكرون بطريقة خاطئة ، أو لانهم لايقرؤن جيدا
، أو لايستعدون للامتحان كما يجب .
ولعل الرغبة في التحصيل الدراسي والتفوق من أهم
الرغبات الدافعة لسلوك الانسان . والمقصود بها
الرغبة في أن يحتل الفرد مكانة مرموقة في المجتمع
الذي ينتمي اليه يحقق من خلالها أهدافه في هذه الحياة
وتشبع تطلعاته ، ومعضمنا يسعى الى الحصول على
هذه المكانة التي تجعله محل تقدير الآخرين بطريقة
مقبولة من الناحية الخلقية والاجتماعية
ولقد ظل الاهتمام لفترة طويلة من الزمن مركزا على
دور العوامل العقلية في التنبؤ بالنجاح المدرسي . وقد
اتضح بعد ذلك نتيجة دراسات مختلفة دورالعوامل غير
المعرفية في التحصيل الدراسي ، كاالعادات و
الاتجاهات الدراسية ، والدافعية الدراسية ، ومفهوم
الذات ، ومستوى الطموح..
دور العوامل العقلية في التنبؤ بالنجاح المدرسي . وقد
اتضح بعد ذلك نتيجة دراسات مختلفة دورالعوامل غير
المعرفية في التحصيل الدراسي ، كاالعادات و
الاتجاهات الدراسية ، والدافعية الدراسية ، ومفهوم
الذات ، ومستوى الطموح..
بل وأصبح تأثر مستوى التحصيل الدراسي بمهارات
الاستذكار وعاداته أمر يسلم به المسئولون عن التعليم
الجامعي ، وقد كانت جامعات الولايات المتحدة
الامريكية سباقة الى ادراك مسؤليتها عن رعاية
طلابها أكادميا بعد قبولهم فيها ، وأصبحت البرامج
الارشادية والمقررات العلاجية في مهارات وعادات
الاستذكار أمرا مألوفا في الجامعات الامريكية في
الوقت الحالي..
الاستذكار وعاداته أمر يسلم به المسئولون عن التعليم
الجامعي ، وقد كانت جامعات الولايات المتحدة
الامريكية سباقة الى ادراك مسؤليتها عن رعاية
طلابها أكادميا بعد قبولهم فيها ، وأصبحت البرامج
الارشادية والمقررات العلاجية في مهارات وعادات
الاستذكار أمرا مألوفا في الجامعات الامريكية في
الوقت الحالي..
بقي أن يتعرف الطالب على مهارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والتي من المعروف أنها ستزيد من قوته التحصيلية
وستقلل من بعض عيوبه في جوانب اخرى قد تسهم في
تدني مستواه التحصيلي ...
والتي من المعروف أنها ستزيد من قوته التحصيلية
وستقلل من بعض عيوبه في جوانب اخرى قد تسهم في
تدني مستواه التحصيلي ...
وعلينا ان نعرف ان بعض الطلاب يعتمدون على قوة
الحفظ والتركيز فيأخذون وقت طويل في استذكار
الدروس وربما لم يتمكنوا من انهاء المقرر وبهذا
فاستذكارهم بطيء جدا ولكنه يتسم بالقوة ، والبعض
الآخر سريعين لدرجة انهم ينهون المقرر اكثر من
مرة ...وايا كانت الطريقة التي تستخدمها فالمفترض ان
تستحضر مجموعة من العوامل التي تفرض طريقة
مذاكرتك مثل الوقت وطول المادة ونوعيتها من نظرية
الى علمية ...وان كنت افضل دوما القراءة السريعة
لانهاء المقرر ثلاث او اربع مرات وذلك لن يحدث الا
بتقسيم الوقت لثلاث او اربع مراحل ..ومن الطبيعي جدا
ان تكون القراءة الاولى طويلة مقارنة بالثانية أو
الثالثة ...واذا كانت المادة علمية كالرياضيات فانت
تحتاج للوقت الكافي وهذا يحم عليك الاستعداد المسبق
فالقراءات المتعددة لن تكون في ليلية الامتحان وانما
في وقت سابق من خلال تنظيم جدول لمراجعة المواد
خلال مدة لا تقل عن ثلاثة اسابيع ....
الحفظ والتركيز فيأخذون وقت طويل في استذكار
الدروس وربما لم يتمكنوا من انهاء المقرر وبهذا
فاستذكارهم بطيء جدا ولكنه يتسم بالقوة ، والبعض
الآخر سريعين لدرجة انهم ينهون المقرر اكثر من
مرة ...وايا كانت الطريقة التي تستخدمها فالمفترض ان
تستحضر مجموعة من العوامل التي تفرض طريقة
مذاكرتك مثل الوقت وطول المادة ونوعيتها من نظرية
الى علمية ...وان كنت افضل دوما القراءة السريعة
لانهاء المقرر ثلاث او اربع مرات وذلك لن يحدث الا
بتقسيم الوقت لثلاث او اربع مراحل ..ومن الطبيعي جدا
ان تكون القراءة الاولى طويلة مقارنة بالثانية أو
الثالثة ...واذا كانت المادة علمية كالرياضيات فانت
تحتاج للوقت الكافي وهذا يحم عليك الاستعداد المسبق
فالقراءات المتعددة لن تكون في ليلية الامتحان وانما
في وقت سابق من خلال تنظيم جدول لمراجعة المواد
خلال مدة لا تقل عن ثلاثة اسابيع ....
هذا ويجب على الطالب أن يعرف انه اثناء المذاكرة
فهو يقوم بتخزين المعلومات وهذه العملية تختلف عن
عملية انتاج المعلومات او استحضارها وبالتالي فعليه
ان لا يقلق كثيرا من عدم قدرته على استحضار
المعلومات اثناء المذاكرة لانه في وضعية التخزين
للمعلومة ...وهذا ما يشكوا من كثير من الطلاب الذين
يعجزون ان يستحضروا ما ذاكروه اثناء المذاكره بينما
اذا كانوا في قاعة الاختبار استحضروا وبشكل
جيد..ومن هنا فعلينا التركيز اثناء المذاكره على
المذاكرة فقط دون ان يقلقنا عدم القدرة على
الاستحضار..
فهو يقوم بتخزين المعلومات وهذه العملية تختلف عن
عملية انتاج المعلومات او استحضارها وبالتالي فعليه
ان لا يقلق كثيرا من عدم قدرته على استحضار
المعلومات اثناء المذاكرة لانه في وضعية التخزين
للمعلومة ...وهذا ما يشكوا من كثير من الطلاب الذين
يعجزون ان يستحضروا ما ذاكروه اثناء المذاكره بينما
اذا كانوا في قاعة الاختبار استحضروا وبشكل
جيد..ومن هنا فعلينا التركيز اثناء المذاكره على
المذاكرة فقط دون ان يقلقنا عدم القدرة على
الاستحضار..
ومن اشهر طرق المذاكرة ما يلي :
من الحاجات الأكثر أهمية هي الحاجة إلى تطوير
مهارات القراءة السريعة .ومع هذا فمن الأفضل
للطالب أن يدرك أن مجرد السرعة في الدراسة ليس
امرأ كافيا .فهو يحتاج إلى مهارة وقدرة على التقاط
النقاط الأساسية في الدرس، ومن أهم المهارات
الدراسية السليمة ما يلي:
أولا: تحضير الدروس والواجبات :إن القراءة السابقة
تعد مهمة حيث تجعل الطالب أكثر انتباها للمدرس وأكثر
تفاعلا وقدرة على أن يدون الملاحظات بشكل أفضل
ثانيا: الانتباه في الدروس وتدوين الملاحظات:إن
الإنصات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعد عملية نشطة،
حيث على الطالب أن يجلس معتدلا ومتيقظا، واخذ
المذكرات الدراسية والمعلومات تعد فنا يجب تنميته
لدى الطالب عن طريق الممارسة.
ثالثا: تنظيم الوقت ومكان المذاكرة:الوقت من ذهب
"إن استغل "ذهب "وان لم يستغل "ذهب "ومن هنا
على الطالب أن يخطط مقدما لليوم والأسبوع بل وحتى
للفصل الدراسي ،عما سيقوم به ،إن تنظيم الوقت يمنع
الطالب من التردد فيما سيقوم به،ويوفر على نفسه
الوقت والجهد وتوزيع الوقت بناء على أهمية وحاجة
المادة الدراسية ونوعها . أما بالنسبة إلى المكان
المناسب للمذاكرة لابد إن يكون هادئا وان تكون فيه
الإضاءة والتهوية جيدة، والجلوس المعتدل، وخاليا من
المشتتات.
رابعا: الرغبة في المذاكرة : إن الإنسان لا يستطيع
القيام بأي عمل على الوجه المطلوب ؛ ما لم يكن
راضيا ،وبالتالي لكي تكون المذاكرة فعالة للطالب فأنه
يحتاج إلى دافعية نشطة .
خامسا: التصفـّـح للمذاكرة: لقد حدد المختصون ومنهم
عالم النفس روبنسون Robinson من جامعة أوهايو
طريقة للمذاكرة الفعالة المسماة SQ3R وتتألف من
خمس خطوات :
1) التصفـّـح
2) التساؤل
3) القراءة
4) التسمــيّـع
5) المراجـــعة .
1) التصفح: ويعني دعوة الطالب إلى إلقاء نظرة
سريعة والإطلاع على عناوين الموضوعات الرئيسة
لمحتوى الدرس أو الفصل أو الكتاب، ومن هنا يمكن
اعتبار العناوين والأسئلة والجداول والرسوم والفقرات
ذات الخط المميز هي مفاتيح للدرس والكتاب، وهي ما
يحتاجه الطالب.
2) التساؤل: يقوم الطالب بتحويل العناوين إلى أسئلة؛
لأن الأسئلة مفيدة للطالب من اجل التعرف على النقاط
الهامة, وتجبره على التفكير فيما يريد إن يتعلمه، كما
أنها تحدد موضوع التعلم، وتجعل للقراءة هدفا.وعلى
العموم فأن الأسئلة تعتبر مهمة جدا كونها تعمل على:
- جعل الطالب في حالة اهتمام بالمادة الدراسية،
وتمكن الطالب من مقاومة الشرود الذهني.
- جعل الطالب إثناء القراءة فعالا ونشطا، بدلا من إن
يكون خاملا، لأنه يتابع القراءة ليجيب عن الأسئلة.
- تساعد الطالب على أن يختبر نفسه لمعرفة مستواه
بشكل سليم.
3) القراءة: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن
أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع
الصعبة بتروّي وتركيز، توقف، وأعد قراءة الأجزاء
التي لم تفهمها، اقرأ القسم ومراجعه قبل الانتقال إلى
قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل
فصل من الكتاب .
4) التسميع: يعد التسميع أهم خطوه في عملية
المذاكرة، إذ تعد الوسيلة التي تؤكد للطالب فورا مدى
قدرته على تذكر المادة، وتخبره مباشرة عن مستوى
التذكر، إن التسميع يعتبر تقييما لما بذله الطالب في
سبيل السيطرة على ما تم مذاكرته.
5) المراجــعة: عندما يتعلم الطالب شيء جديدا ولا
يعيد مطالعته سوف ينسى الكثير؛ فمن الأفضل إن
يراجع الطالب الدرس بعد اخذ الدرس مباشرة ،ويفضل
إن تكون هناك مراجعتان بين المراجعة الأولى
والمراجعة الأخيرة ،بحيث يتم التسميع بعد المراجعة
الثانية ،ويجب الا تكون المراجعة الأخيرة قبل الامتحان
بدقائق لأنها ترهق الأعصاب .
طرائق الدراسة الجيدة : والطرائق التي تساعد على
الدراسة الجيدة هي :
1-طريقة الدراسة المركزة والموزعة في جلسة واحدة
عن دراستنا للموضوع بقراءات قليلة بعده جلسات
فالدراسة المركزة هي الدراسة التي تتم في جلسات
ممارسة في فترات زمنية متصلة ، أما الدراسة
الموزعة فهي الدراسة التي تتخللها فترة يستريح بها
الطالب .
وقد دل التجريب أن الدراسة الموزعة على فترات
أفضل بوجه عام من الدراسة المركزة في وقت واحد ،
وهي أي المركزة تؤدي إلى التعب والملل ونقص
الرغبة في التحصيل وتبين أن التدريب الموزع أفضل
من التدريب المركز .
ومع ذلك فإن صلاحية إحدى الطريقتين ليست مطلقة
وإنما توجد عوامل معينة تجعل إحداها أفضل من
الأخرى .
كما تبين أن الدراسة لفترات متقطعة تجعل الطالب يقبل
عليها باهتمام وشغف ، وأن الاستجابات الخاطئة
تنسى أسرع من الاستجابات الصحيحة في أثناء
الراحة.
2-الطريقة الكلية والطريقة الجزئية : وتقوم الطريقة
الكلية على أساس دراسة المادة من أولها إلى أخرها
رغم تعدد فقراتها ، وذلك لمرة واحدة أو أكثر حتى
يصل الفرد إلى دراسة الفكرة كليا وحفظها .
أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة
إلى وحدات منفصلة يدرسها الطالب بشكل منفصل رغم
كونها تمثل فكرة غير متكاملة .
وتفضل الطريقة الكلية :
-عندما يطلب من الطالب أن يكون صورة جامعة عن
الموضوع دون الإلتفات للتفاصيل الجزئية.
-عندما تكون محسوسة أكثر منها مجردة .
-عندما يكون حاصل ذكاء الطالب فوق المتوسط .
-عندما تكون المادة متداخلة الاجزاء .
وتفضل الطريقة الجزئية :
-عندما لا تتوافر للطالب القدرة العقلية الكافية ( كبطئ
التعلم ) .
-عندما تكون المادة طويلة ومعقدة ومفتقرة إلى فكرة
رئيسية تعتمد عليها .
وهنا يحبذ للطالب أن يبدأ بالإطلاع على الموضوع كليا
ثم تقسيمه إلى أقستم فرعية .
وبشكل عام تبدو قيمة الطريقة الكلية بوجه خاص لدى
الكبار لأن لديهم قدرة على إدراك العلاقات العامة بين
المعاني وإستيعاب المادة وهي طريقة أفضل لحفظ
الشعر إن لم تكن القصيدة طويلة .
ويفضل للطالب أن يتبع طريقة مرنة تجمع بين
محاسن الطريقتين ، فيبدأ بالدراسة الكلية وإستيعاب
المعنى العام ، ثم يركز على الأجزاء الصعبة جزءا بعد
جزء ويدمجها ضمن الإطار الكلي ، وتسمى هذه
الطريقة بالطريقة الجزئية الكلية