بسم الله الرحمن الرحيم
مشاكل السعوديين في الخارج
خالد علي – سبق – جدة : الرقم الذي أذاعته وزارة الخارجية مؤخراً عن عدد القضايا التي تورط فيها سعوديون بالخارج، يثير القلق، حتى وإن قالت الوزارة: إنها نجحت في حل معظمها، وتسعى لطي البقية منها .
وقالت الوزارة: إن مشاكل السعوديين في الخارج بلغت نحو 27 ألف حالة وقضية منذ عام 2007، وحتى العام الجاري، وتم حل أكثر من 25 ألف قضية منها. كما ذكرت الوزارة أن نسبة السجناء السعوديين في الخارج انخفضت بنسبة 50 % خلال الفترة الماضية، بعد أن استطاعت السفارات في الخارج معالجة وإنهاء توقيف النسبة الباقية بالتعاون مع الأجهزة المعنية في الحكومات الأجنبية .
ووفرت الوزارة محامين للترافع عن السعوديين، فيما تولت السفارات رفع القضايا نيابة عن المواطنين، وتحملت في الحالتين تكاليف المحامين المادية، وأيضاً دفع الكفالات الضامنة لخروج المواطنين من السجون .
لكن ما نشرته الصحف خلال الفترة الماضية يشير إلى أن قضايا كثيرة أضيفت إلى ذلك الرقم، وتشير إلى أن الإحصائية القادمة قد تكون صادمة، علما بأن ورود أسماء السعوديين في هذه القضايا لا يعني أنهم مدانون بالضرورة، فما زال الكثير من هذه القضايا رهن التحقيق، أو مجرد أخبار على صفحات الجرائد .
وشهدت بريطانيا والولايات المتحدة خلال العام الجاري عدداً من القضايا التي تورط فيها طلاب ورجال أعمال سعوديين، أبرزهم حميدان التركي، الذي يقضي عقوبة السجن حالياً.
وتعد قضية التركي الأشهر بين قضايا السعوديين في أمريكا، حيث يقبع في سجن بولاية كلورادو الأمريكية بتهمة اختطاف واغتصاب خادمته وسرقة أجرها .
وذكرت التقارير الواردة من واشنطن أن المحكمة العليا الأمريكية رفضت الطعن الأخير الذي تقدم به السجين السعودي لحل قضيته قانونياً عبر القنوات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية .
وفي قضية ثانية، أوقفت لجنة قضائية مليارديراً سعودياً (73 عاماً) عن التعامل مع إحدى الشركات الشهيرة التي تعمل في سوق الأوراق المالية والبورصات بعد أن اتهم بالتلاعب في أوراق مالية قيمتها تصل إلى 130 مليون دولار .
وفي ولاية نيويورك قبضت الشرطة على طالب سعودي (26 عاماً) بتهمة تهديد مسن أمريكي وسرقة مبلغ 1200 دولار منه، بعد الاعتداء عليه بالضرب واغتصابه، وهي التهمة التي تمت تبرئته منها بعد ذلك بأسابيع قليلة .
سعودي تعرى أمام السيدات
ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية مونتانا القبض على طالب سعودي (26 عاماً) بتهمة التعري في أحد المقاهي الليلية، والدخول لمنزل سيدتين والتعري أمامهما والتحرش جنسياً بإحداهما، وقد تم الإفراج عنه بعد ذلك بكفالة مالية .
إلى ذلك، رفعت شركة مجوهرات شهيرة من بيفرلي هيلز، دعوى قضائية في المحكمة العليا بلوس أنجلوس، ضد رجل أعمال سعودي، زعمت فيها أنه اشترى مجوهرات قيمتها 400 ألف دولار (1.5 مليون ريال) ولم يسدد المبلغ المستحق عليه منذ عامين، وما زالت القضية تنظر في المحكمة .
كما اعتقلت الشرطة الأمريكية طالباً سعودياً (20 عاماً) من جامعة دومينيكان في ريفر فورست، لإثارته للفوضى في حرم الجامعة بعد ادعائه بوجود قنبلة داخل الحرم الجامعي، وتمت إحالة الطالب إلى محكمة مقاطعة كوك كاونتي في مايوود بشيكاغو، بتهمة سوء السلوك وإثارة الفوضى، علماً بأنه تم الإفراج عنه بكفالة لعدم وجود سوابق عليه، كما أن العقوبة التي ستقررها المحكمة لن يشملها الترحيل وفقاً لآراء بعض المحامين الأمريكيين .
من جهة ثانية، كشفت شرطة ولاية مونتانا أنها تحقق في قضية اعتداء شخصين على طالبين سعوديين، بعد سحبهما إلى خارج أحد المتاجر ولكمهما في الوجه عدة مرات من دون أي سبب، وذكرت الشرطة أنها حصلت على أشرطة فيديو المراقبة التي كانت موضوعة داخل المتجر وخارجه، والتي توضح قيام شخصين يبدو عليهما أنهما من الجنسية الأمريكية، بإخراج شابين سعوديين من المتجر ولكمهما عدة مرات في الوجه بسبب لون بشرتهما التي تبين أنهما ليسا أمريكيين، وهو ما يؤكد أنها قضية عنصرية.
وأضافت الشرطة أنها متأكدة أن سبب الاعتداء على الشابين هو العنصرية، لأنه لا توجد أي معرفة بين الطرفين، ولم يحدث بينهما أي نقاش أو حديث .
وفي حادث آخر، أوقفت السلطات الأمريكية في مطار "ديترويت مترو" في ولاية ميشغن، أربعة ركاب سعوديين قادمين من مدينة أمستردام الهولندية على طائرة الخطوط الأمريكية دلتا، وذلك بتهمة المشاغبة وعدم الالتزام بقوانين الطيران وتعليمات طاقم الطائرة، حيث تم إخضاعهم للتحقيقات لوقت قصير قبل أن يتم الإفراج عنهم، وتم إغلاق ملف القضية بعد أن اتضح لرجال الأمن أن وضعهم طبيعي ولا يشكلون أي تهديد.
من جانبها، ما زالت محكمة ولاية فلوريدا تنظر منذ بداية العام الجاري قضية ضد صيدلي سعودي، بتهمتي الاتجار في أدوية محظورة خاضعة للرقابة لا تصرف إلا بوصفات طبية وبكميات محدودة، والتهمة الأخرى هي مساعدة أحد الأطباء الموقوفين عن العمل في الحصول على هذه الأدوية بكميات كبيرة بطرق غير قانونية لبيعها .
ويواجه الصيدلي السعودي الذي يملك عدة صيدليات في ولاية فلوريدا تهمة بيع علاجات خاضعة للرقابة من دون وصفات طبية، وهي جناية من الدرجة الأولى في الولايات الأمريكية، وحصول طبيب موقوف على هذه الأدوية عن طريق الاحتيال بغرض المتاجرة، وهي جناية من الدرجة الثالثة .
سعودي يترك أبناءه وزوجته
فر رجل سعودي من أمريكا ومعه 450 ألف دولار، تاركاً خلفه أبناءه وزوجته، خوفاً من أن تقسم المحكمة المبلغ بينه وبين زوجته بعد انتهاء القضية المنظورة في المحكمة بولاية أوهايو حول حضانة أطفالهما .ورفضت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال ضد الرجل السعودي تاركة الفرصة له للعودة إلى أمريكا للاستمرار في القضية، والنظر فيها وإنهاء جميع المسائل المتعلقة بينه وبين زوجته.
أشهر القضايا في بريطانيا
من أشهر قضايا هذا العام التي وقع فيها السعوديون في بريطانيا، قضيتان: الأولى هي قضية الاتجار بالبشر والثانية قضية قتل .
ويواجه دبلوماسيون سعوديون تهمة الاتجار بالبشر، وذلك بعد أن وقفت شرطة مكافحة الاتجار بالبشر على حالة ستة من العمالة المنزلية عملوا في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين .
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العمالة المنزلية التي كانت تعمل في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين، واجهوا ظروفاً معيشية صعبة في مواقع عملهم، وعانوا ساعات العمل الطويلة، إلى جانب المرتبات التي لم يحصلوا عليها بناء على المتفق عليه بين الطرفين، إضافة إلى احتجاز جوازات سفرهم وتهديدهم بالسجن في حال محاولتهم الفرار .
أما قضية القتل، فبدأت بعد أن عثرت شرطة لندن على جثة شاب سعودي (32 عاماً) في غرفته بفندق لاندمارك الذي يعد من أشهر وأرقى الفنادق في لندن، وقد اتضح أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ومن ثم قُتل .
وتمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به في اليوم ذاته، واتضح أنه من الجنسية السعودية أيضاً، حيث تم إخضاعه للتحقيقات، ولم يُفرج عنه ولو حتى بكفالة مالية، وينتظر محاكمته في الرابع من شهر أكتوبر المقبل .
مشاكل السعوديين في الخارج
خالد علي – سبق – جدة : الرقم الذي أذاعته وزارة الخارجية مؤخراً عن عدد القضايا التي تورط فيها سعوديون بالخارج، يثير القلق، حتى وإن قالت الوزارة: إنها نجحت في حل معظمها، وتسعى لطي البقية منها .
وقالت الوزارة: إن مشاكل السعوديين في الخارج بلغت نحو 27 ألف حالة وقضية منذ عام 2007، وحتى العام الجاري، وتم حل أكثر من 25 ألف قضية منها. كما ذكرت الوزارة أن نسبة السجناء السعوديين في الخارج انخفضت بنسبة 50 % خلال الفترة الماضية، بعد أن استطاعت السفارات في الخارج معالجة وإنهاء توقيف النسبة الباقية بالتعاون مع الأجهزة المعنية في الحكومات الأجنبية .
ووفرت الوزارة محامين للترافع عن السعوديين، فيما تولت السفارات رفع القضايا نيابة عن المواطنين، وتحملت في الحالتين تكاليف المحامين المادية، وأيضاً دفع الكفالات الضامنة لخروج المواطنين من السجون .
لكن ما نشرته الصحف خلال الفترة الماضية يشير إلى أن قضايا كثيرة أضيفت إلى ذلك الرقم، وتشير إلى أن الإحصائية القادمة قد تكون صادمة، علما بأن ورود أسماء السعوديين في هذه القضايا لا يعني أنهم مدانون بالضرورة، فما زال الكثير من هذه القضايا رهن التحقيق، أو مجرد أخبار على صفحات الجرائد .
وشهدت بريطانيا والولايات المتحدة خلال العام الجاري عدداً من القضايا التي تورط فيها طلاب ورجال أعمال سعوديين، أبرزهم حميدان التركي، الذي يقضي عقوبة السجن حالياً.
وتعد قضية التركي الأشهر بين قضايا السعوديين في أمريكا، حيث يقبع في سجن بولاية كلورادو الأمريكية بتهمة اختطاف واغتصاب خادمته وسرقة أجرها .
وذكرت التقارير الواردة من واشنطن أن المحكمة العليا الأمريكية رفضت الطعن الأخير الذي تقدم به السجين السعودي لحل قضيته قانونياً عبر القنوات الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية .
وفي قضية ثانية، أوقفت لجنة قضائية مليارديراً سعودياً (73 عاماً) عن التعامل مع إحدى الشركات الشهيرة التي تعمل في سوق الأوراق المالية والبورصات بعد أن اتهم بالتلاعب في أوراق مالية قيمتها تصل إلى 130 مليون دولار .
وفي ولاية نيويورك قبضت الشرطة على طالب سعودي (26 عاماً) بتهمة تهديد مسن أمريكي وسرقة مبلغ 1200 دولار منه، بعد الاعتداء عليه بالضرب واغتصابه، وهي التهمة التي تمت تبرئته منها بعد ذلك بأسابيع قليلة .
سعودي تعرى أمام السيدات
ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية مونتانا القبض على طالب سعودي (26 عاماً) بتهمة التعري في أحد المقاهي الليلية، والدخول لمنزل سيدتين والتعري أمامهما والتحرش جنسياً بإحداهما، وقد تم الإفراج عنه بعد ذلك بكفالة مالية .
إلى ذلك، رفعت شركة مجوهرات شهيرة من بيفرلي هيلز، دعوى قضائية في المحكمة العليا بلوس أنجلوس، ضد رجل أعمال سعودي، زعمت فيها أنه اشترى مجوهرات قيمتها 400 ألف دولار (1.5 مليون ريال) ولم يسدد المبلغ المستحق عليه منذ عامين، وما زالت القضية تنظر في المحكمة .
كما اعتقلت الشرطة الأمريكية طالباً سعودياً (20 عاماً) من جامعة دومينيكان في ريفر فورست، لإثارته للفوضى في حرم الجامعة بعد ادعائه بوجود قنبلة داخل الحرم الجامعي، وتمت إحالة الطالب إلى محكمة مقاطعة كوك كاونتي في مايوود بشيكاغو، بتهمة سوء السلوك وإثارة الفوضى، علماً بأنه تم الإفراج عنه بكفالة لعدم وجود سوابق عليه، كما أن العقوبة التي ستقررها المحكمة لن يشملها الترحيل وفقاً لآراء بعض المحامين الأمريكيين .
من جهة ثانية، كشفت شرطة ولاية مونتانا أنها تحقق في قضية اعتداء شخصين على طالبين سعوديين، بعد سحبهما إلى خارج أحد المتاجر ولكمهما في الوجه عدة مرات من دون أي سبب، وذكرت الشرطة أنها حصلت على أشرطة فيديو المراقبة التي كانت موضوعة داخل المتجر وخارجه، والتي توضح قيام شخصين يبدو عليهما أنهما من الجنسية الأمريكية، بإخراج شابين سعوديين من المتجر ولكمهما عدة مرات في الوجه بسبب لون بشرتهما التي تبين أنهما ليسا أمريكيين، وهو ما يؤكد أنها قضية عنصرية.
وأضافت الشرطة أنها متأكدة أن سبب الاعتداء على الشابين هو العنصرية، لأنه لا توجد أي معرفة بين الطرفين، ولم يحدث بينهما أي نقاش أو حديث .
وفي حادث آخر، أوقفت السلطات الأمريكية في مطار "ديترويت مترو" في ولاية ميشغن، أربعة ركاب سعوديين قادمين من مدينة أمستردام الهولندية على طائرة الخطوط الأمريكية دلتا، وذلك بتهمة المشاغبة وعدم الالتزام بقوانين الطيران وتعليمات طاقم الطائرة، حيث تم إخضاعهم للتحقيقات لوقت قصير قبل أن يتم الإفراج عنهم، وتم إغلاق ملف القضية بعد أن اتضح لرجال الأمن أن وضعهم طبيعي ولا يشكلون أي تهديد.
من جانبها، ما زالت محكمة ولاية فلوريدا تنظر منذ بداية العام الجاري قضية ضد صيدلي سعودي، بتهمتي الاتجار في أدوية محظورة خاضعة للرقابة لا تصرف إلا بوصفات طبية وبكميات محدودة، والتهمة الأخرى هي مساعدة أحد الأطباء الموقوفين عن العمل في الحصول على هذه الأدوية بكميات كبيرة بطرق غير قانونية لبيعها .
ويواجه الصيدلي السعودي الذي يملك عدة صيدليات في ولاية فلوريدا تهمة بيع علاجات خاضعة للرقابة من دون وصفات طبية، وهي جناية من الدرجة الأولى في الولايات الأمريكية، وحصول طبيب موقوف على هذه الأدوية عن طريق الاحتيال بغرض المتاجرة، وهي جناية من الدرجة الثالثة .
سعودي يترك أبناءه وزوجته
فر رجل سعودي من أمريكا ومعه 450 ألف دولار، تاركاً خلفه أبناءه وزوجته، خوفاً من أن تقسم المحكمة المبلغ بينه وبين زوجته بعد انتهاء القضية المنظورة في المحكمة بولاية أوهايو حول حضانة أطفالهما .ورفضت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال ضد الرجل السعودي تاركة الفرصة له للعودة إلى أمريكا للاستمرار في القضية، والنظر فيها وإنهاء جميع المسائل المتعلقة بينه وبين زوجته.
أشهر القضايا في بريطانيا
من أشهر قضايا هذا العام التي وقع فيها السعوديون في بريطانيا، قضيتان: الأولى هي قضية الاتجار بالبشر والثانية قضية قتل .
ويواجه دبلوماسيون سعوديون تهمة الاتجار بالبشر، وذلك بعد أن وقفت شرطة مكافحة الاتجار بالبشر على حالة ستة من العمالة المنزلية عملوا في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين .
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العمالة المنزلية التي كانت تعمل في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين، واجهوا ظروفاً معيشية صعبة في مواقع عملهم، وعانوا ساعات العمل الطويلة، إلى جانب المرتبات التي لم يحصلوا عليها بناء على المتفق عليه بين الطرفين، إضافة إلى احتجاز جوازات سفرهم وتهديدهم بالسجن في حال محاولتهم الفرار .
أما قضية القتل، فبدأت بعد أن عثرت شرطة لندن على جثة شاب سعودي (32 عاماً) في غرفته بفندق لاندمارك الذي يعد من أشهر وأرقى الفنادق في لندن، وقد اتضح أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح ومن ثم قُتل .
وتمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به في اليوم ذاته، واتضح أنه من الجنسية السعودية أيضاً، حيث تم إخضاعه للتحقيقات، ولم يُفرج عنه ولو حتى بكفالة مالية، وينتظر محاكمته في الرابع من شهر أكتوبر المقبل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |